هناك مرحلة من عمري لا أرغب بتذكرها... عادة أتعامل معها كبقعة سوداء ولا أعرف كيف مضت تحديداً.. في هذه الحلقة تحدثت عنها وكيف تجاوزتها ........................................................ شكر خاص إلى لين الطريقي لمساهمتها في كتابة الحلقة .
هل أنا وحدي من يملك قراراً معلقاً… أستمر في تأجيله وأتحاشى التفكير فيه؟! في هذه الحلقة أتحدث عن القرارت المعلقة، عندما تعلق قدميك في منطقة ضبابية.. لا أنت الذي اتجهت نحو القرار الجديد ولا أنت الذي تحملت مسؤولية قرارك الحالي ...وتبقى مثل سفينة
كلنا لدينا مانندم عليه، كلنا بلا استثناء.. ورغم كل ما يحمله النم من مشاعر مزعجة ومربكة…ولكن هل الأفضل أن نتجاهلها أم أن للندم قوة، ومزايا يمكن استثمارها!
كان صوت أمل يصلني عبر الهاتف مرتعشاً، والعبرات تخنقها، تخبرني بأنها لطالما حلمت بأن تكون انسانة مؤثرة في مجتمعها، وتصنع فارقاً إيجابياً في محيطها، ولكن كيف يكون لها ذلك وهي الآن تمر بالعديد من العثرات: ديون، طلاق ومشاكل أسرية! كات تسألني بنبرة
لا زلت أتذكر تلك الأوقات قبل 4 سنوات، حين كنت في طريقي إلى عملي، عالقة في الزحام، ورأسي مثقلٌ بالأفكار، أتساءل: هل أنا في المسار المهني المناسب؟ هل يستحق هذا المجال أن أكرس له مجهودي وسنوات عمري؟ هل هذا أفضل استغلال لمهاراتي وإمكانياتي؟ هل سيسا
كان جندياً شجاعاً، يقاتل ببسالة في الصفوف الأولى بساحة المعركة، وإذا به يفاجئ برصاصة تأتي من الخلف لتصيب رأسه! لم يكن خلفه سوى رفاقه الجنود، فكيف يغدرون به؟ ما ذنبه؟
كنت بعد كتمان طويل أصل لنقطة الانكسار وهنا أنفجر... وأقرر المضي وإغلاق الأبواب خلفي بلا رجعة، فالعلاقة التي كانت جداً قريبة تصبح رسمية للغاية، وذلك العمل الذي كنت أمنحه كامل طاقتي فجأة أرحل عنه! بالنسبة لي سلوكي مبرر جداً لكن بالنسبة للطرف الآ
كانت أروى تبكي وهي تخبرني بأسفها على ما آلت إليه الأمور بسبب اختيارها الخاطئ: "لا أدري لماذا فعلت ذلك بنفسي؟ لقد أهدرت ثلاث سنوات من عمري في المكان الخطأ؟ لماذا تجاهلت كل العلامات التحذيرية التي كانت أمامي؟ كنت أعتقد بأني أذكى من ذلك". ولعلك
هنا أروي ثلاث قصص لشخصيات أعرفها وأتمنى أن يسامحوني.. العامل المشترك بينهم هو أزمة الشعور بالاستحقاق! هل فعلاً رفع الشعور بالاستحقاق يخدمنا أم أنه قد يعمل ضدنا؟
كانت المعالجة النفسية بات بيرسون في بدايات عملها تتعجب حين يأتيها أشخاص مميزون ويملكون مواهب جيدة ومع ذلك لايصلون لما يريدونه، رغم كل مايبذلونه من جهد وكأن هناك جداراً غير مرئي يصطدمون به كل مرة!
كنت أؤمن مثل كثير منا أن لوم الذات (مفيد) فهو سيدفعنا للتحسن المستمر، ويدل على امتلاكنا لضميرٍ حيٍ يحمينا من الوقوع في الخطأ مرة أخرى، وأننا نستحق بعض العقاب الذاتي حتى نكون أكثر حرصاً. لكن في ذات الوقت قد تلاحظ أن هذا اللوم يستنفذ طاقتك..يدمر
نكرر دائماً أننا لانعبأ بنظرة الآخرين لنا إطلاقاً وأننا مكتفين بذواتنا! ولكن هل فعلاً يمكننا ذلك؟ يقول وليم جيمس مؤلف كتاب مبادئ علم النفس: "أنه لايوجد عقاب أشد شيطانية من أن ينطلق المرء ساعياً في المجتمع من دون أن يلاحظه أحد بالمرة! أن تدخل مك
كانت أمي دائما تقول عني (سبع صنايع والحظ ضايع) بسبب تعدد الهوايات لدي وكان يصعب علي أن أحدد واحدة منها لتكون هي شغفي الأوحد لو مررت بحالة مشابهه فهذه الحلقة لك
البدايات غالباً جميلة.. معظمنا عندما نبدأ علاقة أو مشروع أو تعلم مهارة جديدة، نكون في قمة حماسنا ومتعتنا ثم تبدأ العقبات والصعوبات في الظهور والنتائج تتأخر فنتساءل هل أتمسك لأظفر بثمار الصبر؟ أو أتخلى وأرحل بسلام؟
تولد العديد من الأسئلة من تجاربنا المؤلمة مثل: لماذا رحل؟ لماذا عوملت بهذه الطريقة؟ لماذا أنا؟ ونظل نبحث عن إجابة تخرس السؤال الذي يضج فينا، نريد أن ننجو من دوامة التفكير به.. لكنه يحاصرنا، ويعلو صوته كلما خلونا بأنفسنا. فكيف نتعامل مع هذه الأس