قبل فترة كنت أغالب شعور ضجر بداخلي، أتجاهله تارة وأصرّح به تارة أخرى، ولا أخجل من التصريح بحالات الضجر التي تنتابني كإنسان طبيعي تحيط به مسؤوليات الحياة والتزاماتها، يحاول الوصول فينجح مرة ويفشل مرات! ويعيد اختراع ذاته كل يوم رغم ضجره!إذا كنت
نحن نذوب ونتمازج فعليًا مع من اخترنا أن نقضي أوقاتنا معهم، أولئك الذي يحملون همّك ويقولونها صراحة وضمنيًا "والنائبات التي تؤذيك تؤذيني"، لا يمكنك إلا أن تفرح معهم وتشاركهم كل شيء، ولا يكونوا هم فقط محطة أحزانك وكآبتك وهمومكعليك أن تنمو معهم وأ
حين يصلنا خبر وفاة شخص ونتذكر كيف كان اللقاء الأخير نجد فعلا أنه لم يكن لقاءً عاديًا، كان لقاء مودع، ظهر كل ذلك في نظراته، حرارة سلامه، وكلمات قالها.يتبادر للذهن ليتنا أدركنا فأحسنا الحضور ولكن لم ندرك العلامات ولحسن الحظ أننا لم ندركها فالق
سيظل لكل إنسان طريقته الخاصة في تلقّي إنطباعات الناس عنه، وستبقى لبعض الكلمات أثرها الخاص ربما لمعناها أو لمكانة قائلها! ولكن لا تنسَ "بل الإنسان على نفسه بصيرة" أنت أدرى بنفسك !
التوقيت، خبراتك المتراكمة، إدراكك الكامل لتصرفاتك ونشأتها ومن أي فكرة جاءت وكيف تؤثر فيك العوامل، كلها تجعلك متصالحًا مع تغيراتك، تعيش بسلام تام مع نفسك دون أن تُفقدك المعرفة براءة الفكرة ودهشة الشعور!
نعتذر للذين وضعتنا الحياة في طريقهم كدروس قاسية في الحقيقة وددنا لو كنّا درسًا سهلًا أو حصة فراغ، أو معلمًا حنونًا ومتساهلًاولكن رغمًا عنّا وما كان باليد أي حيلة، وبنفس نصيبكم من الأذى قد تأذينا، لأن تلك لم تكن غايتنا ولكنها الحياة تجبرنا بأن
للذين يشعرون بأنهم غير مرئيينوأن أصواتهم لا تصلللأشخاص الذين لا يعرفون كيف يقولون "نحن هنا"وكيف يُبدون رأيهم في مجلس صاخب لا تحكمه أنظمة الدور حين الكلامللذين يغضبون في أنفسهم حين يكون الثناء لغيرهم والجهد منهمللذين يغلبهم شعور الوحدة وال
أشتري الود بابتلاع كلمة، بتنازل عن موقف، بفرصة واثنين وثلاثة وعشرة، بتوضيح لم أكن مطالبة به، أشتري الود باعتذار لم يسبقه ذنب على الأقل في اعتقاديأشتري الود بغض الطرف، وبإيجاد العذر.ماذا عنك بكم تشتري الود؟
تخاف؟ومن منّا لا يخاف؟ أو لم تغمره لحظة كهذه.لكل منّا مخاوفه الخاصة التي يعيش بها، بعض المخاوف تصاحبنا لفترات طويلة، نكبر معها ويورثّها البعض أو ينقلها لغيرهوبعضها تكون عابرة وأحد محطات الحياة، ولكنها تأخذ منّا وتترك فينا
هذه الحلقة إهداء لأولئك الذين ينطقون اسمائنا فيكسبونها ألف معنى وألف شعور.هذه الحلقة عني وعن الرغبة بالخلودأريدك أن تسمعها وأنت تتخيل أنك تقرأ كتابًا وتقلّب في صفحاته، قسّمتها لستة فصول وهنا أتحدث لأصدقائي كما تعرفون، أشارككم أفكاري بصوت مرتف
لطالما اعتقدت بأن للإنسان فصول ومواسميُزهر حينًا ويتساقط في حين آخر وتضنيه حرارة الشمس وبرودة الطقس أحيانًا أخرىفي موسم ربيع الإنسان ستجده يعيش الحب، الفرح، أو حالة زهو بما ملك، وفي شتائه قد يعاني برد الفقد والإشتياق وفي صيفه تتعبه شدة الحرك
ليكن لك حلم تسعى نحوه كل يوم، فذلك يجعل للحياة معنى وقيمةأحط نفسك بالحالمين، لا تفقد قدرتك على الحلم وإن حدث فانتبه واستعدها فورًا لأن الحياة بدون الحلم تكاد أن تكون صعبة ومملة جدًاابتعد ما استطعت عن من يزعمون واقعيتهم مستسلمين لكل شيء، وكن ف
حين تقرر قول وداعًا سيلوّح لك كل ما حولك أو قد يتشبث بك، لا أحد يدري، في كل الأحوال عليك أن تراقص الأحداث بانسجام دون مقاومة وأن تنفتح على كل الخيارات المتاحة والمتغيرات الحاصلة!رابط متجر شاسعhttps://salla.sa/shasiee
الأنس شعور عظيم واحتياج نفسي يهذّب ما لا يكون من الإنسانية، أن تأنس بنفسك وأن تأنس بما حولك وأن تأنس بآخر تشاطره عقلك وشعورك.الأنس لا يكون إلا حصيلة الأمان الذي تمنحه لآخر أو يمنحك إياه، وهو نتاج المجاراة والموافقة وأن تسلك مسلك الآخر في الفكر