Podchaser Logo
Home
المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

Released Monday, 26th September 2022
Good episode? Give it some love!
المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

المرصد ١٥٩: لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟

Monday, 26th September 2022
Good episode? Give it some love!
Rate Episode

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من المرصد نغطي فيها الفترة من ١٩ إلى ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢. إلى العناوين:

لماذا يسكت الجهاديون عن احتجاجات إيران ضد نظام الملالي؟ 
ما قصة خبر ”انقلاب“ إدلب؟ 
وكيف ”يجاهد“ قادة الجماعات الإسلامية ”عن بعد“؟




ضيفا الأسبوع، عروة عجوب، كبير المحللين في مركز CoarGlobal المتخصص في البحث وتحليل الأزمات؛ يحدثنا عن ”انقلاب إدلب“ المزعوم. 

والدكتور أرون زيلين، الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى؛ يحدثنا عن سيناريوهات اعتراف أمريكا بهيئة الجولاني. 




عقدة إيران

احتجاجات واسعة غير مسبوقة في إيران ضد مؤسسة ولاية الفقيه والنظام الإيراني. أشعلها قتل الشابة الإيرانية ماهسا أميني على أيدي ما يُسمى ”الشرطة الأخلاقية“ لأن حجابها لم يكن مطابقاً لمواصفات الملالي. كان واضحاً سكوت الجهاديين عمّا يجري؛ فلم يعلقوا كما عادتهم في هكذا مواقف. هدى الصالح، الصحفية المتخصصة في شؤون الإرهاب، علّقت في حسابها على تويتر وقالت: ”كثيراً ما تردد السؤال ما علاقة القاعدة والجماعات السنية الراديكالية المسلحة بالنظام الخميني منذ عقود : تابع حسابات منظري القاعدة وفروعها وراقب إن دعموا بكلمة الاحتجاجات في ايران أم أنهم تجاهلوها خوفا وجزعا من مستقبل مظلم في حال وقع ما يطالب به الثائرون الايرانيون.“

في سلسلة ”متلازمة طهران“ التي يعرضها تلفزيون الآن حول العلاقة بين إيران والقاعدة تحديداً، إشارة إلى أثر ”ثورة الخميني“ على الإسلام السياسي في الشرق الأوسط وتوجه جماعات هذا التيار نحو العنف، وتحالفهم مع النظام الإيراني أو على الأقل مهادنتهم لذلك النظام. 

لفت في هذا الموضوع ما نشره حساب قاعدي نشط هذه الأيام. يسأل: ”لماذا داعش لا تقاتل ولا تنفذ عمليات في إيران؟“ 

والحقيقة وبالنظر إلى سلوك الجهاديين مقاتلين ومنظرين تجاه إيران، يجوز أن نسأل السؤال نفسه ولكن عن القاعدة. لماذا القاعدة تسكت على إيران؟ 

وهنا نلاحظ أنه فيما اختفت القاعدة من سوريا والعراق، لا تزال تنشط في اليمن حيث إيران تدعم الحوثيين ضد السنة في كل جزيرة العرب. فماذا يفعل عناصر القاعدة تجاه ذلك؟ 

خلال الأسبوعين الماضين، نشط إعلام القاعدة في اليمن بضخ منشورات مناهضة للقوات اليمنية المدعومة عربياً من جانب دول الخليج. الحملة الإعلامية جاءت بعنوان ”سهام الحق“ وصفتها الخبيرة الدكتور إليزابيث كندال بأنها ”تمثل ذروة نشاط القاعدة الإعلامي في اليمن منذ ٢٠١٧.“

وهكذا انشغل أنصار القاعدة بمهاجمة العرب السنة يمنيين وخليجيين، بينما احتفى الحوثيون في استعراض عسكري في صنعاء بمناسبة ”ثورة ٢١ سبتمبر.“

وفي نفس الوقت، بثت الملاحم الذراع الإعلامية لقاعدة اليمن النسخة الثالثة من سلسلة ”شاهد“ بعنوان ”اليمن المحتل،“ يتحدثون فيه عن الوجود الأمريكي والفرنسي وحتى ما يزعمون أنه إسرائيلي بالإضافة طبعاً إلى الوجود الخليجي في اليمن من دون أن يتطرقوا إلى الوجود الإيراني هناك. ورد ذكر إيران بشكل عابر في ما يشبه الكاريكاتور في مقدمة الفيديو. فلماذا لا تتحدث القاعدة عن ”احتلال“ إيران لليمن؟ مجرد حديث رفعاً للعتب؟! 

أنصار القاعدة يضعون أنفسهم في موضع المثالية والدفاع عن السنة. فماذا فعلتم؟ قبل أن تسألوا داعش عن موقفهم من إيران؛ ”أقربوكم“ أولى بالمعروف. اسألوا أنفسكم عن موقفكم من إيران. 

في ”شاهد ٢،“ تطرق إعلام القاعدة في اليمن إلى ”مأرب: معركة الصمود.“ ومرة أخرى، هاجموا العرب السنة. بطريقة ملتوية، زعموا أن التحالف أعطى فرصة للحوثيين للتمدد في اليمن. ”إلا أن“ السنة في اليمن ”ومعهم المجاهدون“ واجهوا هذا التمدد.

هذا غير صحيح. القاعدة لم تشارك في معركة مأرب ضد الحوثيين. خالد باطرفي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، وفي مقابلته الشهيرة في نوفمبر العام الماضي ٢٠٢١، قال صراحة إن القاعدة انحازت من مأرب بعد أن اتهم جهات لم يُسمها بأنها ”طعنتهم من الخلف،“ وفي هذا تلميح لأهل مأرب السنة. فأي دور لعبته القاعدة في دفع الحوثيين عن مأرب؟ لا شيئ. ومرة أخرى، من دفع التمدد الحوثي باتجاه شبوة؟ ألم يكن سنة الجنوب؟ أين القاعدة من شبوة والبيضاء؟ ألم ينحازوا عنهما؟ سنة اليمن لا يثقون بالقاعدة وهذا بشهادة قادة القاعدة أنفسهم وحسبما ورد في شاهد ٢. 

إذاً، أين قاعدة اليمن من سنتها؟ وأين هم من حوثييها؟ 

موقف القاعدة في اليمن لا يختلف عن توجه التنظيم برمته. القاعدة، منذ أيام أسامة بن لادن، تتجنب ضرب المصالح الإيرانية، بل يتشددون في التأكيد على ضرورة عدم التعرض للمصالح الإيرانية بسبب وجود سيف العدل وصحبه في طهران منذ العام ٢٠٠٢. 

الخلاصة، قبل أن ينتقد أنصار القاعدة داعش ويدعوا الفضيلة، حري بهم أن يسائلوا أنفسهم وقاداتهم؛ خاصة هذه الأيام وسيف العد

See omnystudio.com/listener for privacy information.

Show More

Unlock more with Podchaser Pro

  • Audience Insights
  • Contact Information
  • Demographics
  • Charts
  • Sponsor History
  • and More!
Pro Features