في ظل السعي الحثيث لعديد المنظمات الدولية التي تقرع جرس الانذار بتأثير التغيرات المناخية في حياتنا.. وما سيترتب عن ذلك من كوارث بيئية. بات لابد لنا من التفكير عن حلول ننتهجها في الحفاظ على بيئتنا.
آثار تلوث الهواء على الصحة صارت معروفة و موثقة جيدا، خاصة علاقته بخطر الإصابة بسرطان الرئة، والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، لكن تأثيره على صحة العظام أمر جديد كشفته دراسة حديثة.
شهد عام 2019 الكثير من الأحداث والتطورات في مجال البيئة بدأ من إعلان 2019 الأعلى من حيث درجات الحرارة إلى اختيار مجلة التايم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ شخصية العام.
بما أنه لا يمكن استخدام المياه المالحة في الري، فإن الحقول الزراعية القريبة من شاطئ البحر تضيع... لكن مزرعة في اسكتلندا تمكنت من زراعة خضروات صحية ولذيذة في التربة المروية بالمياه المالحة.
توصلت سورابايا ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا إلى ابتكار مشروع مقايضة بيئي يشجع السكان على إعادة تدوير النفايات، بتقديم تذاكر مجانية لركوب الحافلات مقابل تسليم العبوات البلاستيكية المستعملة.
الزراعة، بما في ذلك الغابات ومصايد الأسماك والإنتاج الحيواني، مسؤولة عن نحو خمس انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وفقاً لتقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الفاو.
الزئبق هو فلز ثقيل يوجد في عدة أشكال، جميعها يمكن أن تحدث آثارا سامة إذا كانت الجرعات عالية بما فيه الكفاية. و ينشأ من البر بسبب نشاطات الإنسان، ثم يعود للمعدة عبر المأكولات البحرية.
قرّر سكان بلدة بوكستل الهولندية إنشاء مزرعة عضوية يديرونها جماعياً تهدف إلى تحويل العادات الغذائية في هذا البلد المعرض بشكل كبير لتداعيات التغير المناخي نظراً إلى ارتفاعه المنخفض عن سطح البحر.
وسط المباني الحديثة والمنازل الفخمة التي تحيط به من كل جانب، يقف منزل من الطين في مدينة المفرق الأردنية، شاهدا ودليلا وتذكارا حيا على ضرورة الحفاظ على البيئة وحمايتها.
قطاع الطيران من اكثر القطاعات نموا، فالسفر جوا بات حالة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها، لكن هذا النمو الرهيب بات يهدد الجهود الساعية لخفض الانبعاثات الحرارية، حسب الدراسة التي قام بها باحثون في مجال تغير المناخي.