مرحبًا بكم جميعًا في حلقة جديدة من بودكاستنا حول ريادة الأعمال، هذا العالم الذي يفيض بالإبداع والإلهام. اليوم، سنركز على القوة المحركة للنجاح: التحفيز.

تخيلوا لحظة. أنتم على وشك بدء رحلتكم كريادي أعمال. الطريق طويل ومليء بالتحديات، ولكن السؤال الأهم: لماذا تقومون بذلك؟ هل من أجل الثروة؟ الشهرة؟ أم الرغبة في تحقيق تغيير في العالم؟

التحفيز هو القوة الدافعة وراء كل نجاح. ولكن مع الوقت، قد يصبح من الصعب الحفاظ على هذا التحفيز. وهنا تكمن أهمية وضع هدف واضح ومعنى لما تقومون به. يجب أن يكون هدفكم أكثر من مجرد ربح مادي أو شهرة. يجب أن يكون شيء يشعركم بالحماس ويجعلكم تستيقظون كل صباح متحمسين للقيام بالمزيد.

أعظم الرياديين في العالم، من ستيف جوبز إلى إيلون ماسك، لم يكن لديهم فقط رؤية واضحة، بل كانوا مدفوعين برغبة حقيقية في تغيير العالم وجعله مكانًا أفضل. كانت لديهم شغف حقيقي تجاه ما يقومون به، وهذا هو الشيء الذي يجعل الناس يعتقدون فيك ويتبعون رؤيتك.

فلنأخذ لحظة لنتذكر لماذا بدأنا هذه الرحلة في البداية. أيا كان هدفك، أعد تأكيد التزامك به. لا تنسى أن تنظر بعيداً عن العوائق الصغيرة، وابق على مسارك الأصلي. الريادة عملية مستمرة، والطريق إلى النجاح لا يبدا الا بالفشل

---

Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/mbahareth/message