دورة " النمو الروحي (التقديس)
الجزء الأول: التمارين الروحية الداخلية
التمرين النمو الروحي 2: الصلاة (Prayer)
شاهد على اليوتيوب (MP4)
الصلاة كأسلوب حياة: مرقس 1: 35 35 وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ، تيسالونيكي الأولى 5: 17 17 صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. مزمور 63: 1 – 2 1 يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ، 2 لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ. كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ.
الصلاة تقود للتغير:
مزمور 139: 1 - 5
1 يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي. 2 أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. 3 مَسْلَكِي وَمَرْبَضِي ذَرَّيْتَ، وَكُلَّ طُرُقِي عَرَفْتَ. 4 لأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ فِي لِسَانِي، إِلاَّ وَأَنْتَ يَا رَبُّ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا. 5 مِنْ خَلْفٍ وَمِنْ قُدَّامٍ حَاصَرْتَنِي، وَجَعَلْتَ عَلَيَّ يَدَكَ.
لماذا الله لا يستجيب للصلاة؟ يعقوب 4: 3 3 تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.
في الصلاة الحقيقية، نبدأ في التفكير بطريقة أفكار الله / أن نرغب في الأشياء التي يرغبها / أن نحب الأشياء التي يحبها / أن نريد الأشياء التي يريدها.
كيف نصلي؟
ملاحظات عامة
متى 6: 5 - 8
5 «وَمَتَى صَلَّيْتَ فَلاَ تَكُنْ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُصَلُّوا قَائِمِينَ فِي الْمَجَامِعِ وَفِي زَوَايَا الشَّوَارِعِ، لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ!
6 وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً.
7 وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلاً كَالأُمَمِ، فَإِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُ بِكَثْرَةِ كَلاَمِهِمْ يُسْتَجَابُ لَهُمْ. 8 فَلاَ تَتَشَبَّهُوا بِهِمْ. لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.
دعونا نلقي نظرة على الصلاة الربانية مرة أخرى وهذه المرة سوف ننتبه إلى الموضوعات والنمط الذي يستخدمه يسوع.
يسوع أعطنا مثالاً للصلاة
متى 6: 9 - 15 9 «فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ. 10 لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 11 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. 12 وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. 13 وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 14 فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. 15 وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلاَتِهِمْ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمْ أَيْضًا زَلاَتِكُمْ.
نحن عائلة: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،
نأتي في رهبة - لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ..
نحن لا نزال في الغربة / نحن مواطنون في مملكة أخرى - لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ
يجب النظر لخارج أنفسنا - لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ.
تلبية احتياجاتنا - 11 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. 12 وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
الغفران يؤدي إلى الغفران - كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا.
الله قوتنا - 13 وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
تمرين الصلاة
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة التي تعيق عمل الصلاة.
المفهوم الخاطئ الأول هو فكرة أن الصلاة تتضمن بشكل أساسي طلب أشياء من الله.
إن إستجابة الصلاة رائعة ، لكنها تُعتبَر ثانوية بالنسبة للوظيفة الأساسية للصلاة ، وهي الشركة المتنامية والدائمة مع الله. الصلاة هي أن تغرق في نور المسيح - وأن تستريح في هذا الوضع ، وترنم ، "هو (المسيح) يمشي معي، هو يتحدث معي" وتعرفها على أنها حقيقة مشعة – أن تكتشف الله في كل لحظات حياتك ، وأن تكون مسرورًا بدلًا من أن تضطرب من هذا الأكتشاف - هذه هي مادة الصلاة. من هذه الحياة المنعشة للشركة، أستجابة الصلوات تأتي كمنتج ثانوي مفرح.
المفهوم الخاطئ الثاني هو أن الصلاة يجب أن تكون دائمًا صراعًا ، "تَحمُّل عبء الصلاة" كما نقول.
بالتأكيد لا يمكن أن ننكر أوقات الشدة والصعوبة تلك ، لكن مثل هذه الأوقات هي ليست الأكثر شيوعًا. كما لا يمكن التقليل من الشعور بالرهبة ، وحتى الرعب ، الذي نشعر به في وجودنا بمحضر سيد الكون. ومع ذلك ، فإن التجربة الأكثر شيوعًا أثناء الصلاة هي واحدة من هذه: الخفة، الفرح، الراحة، الصفاء. حتى الضحك يأتي في بعض الأحيان ، هذا الضحك هو أغنى وأقل رنة (أكثر قدسية) من الضحك العادي. هناك شعور بالعشرة والرفقة ، لكنها مختلفة عن تلك التي في المجاميع البشرية. ربما لأننا أصبحنا أصدقاء مع الله.
المفهوم الخاطئ الثالث هو فكرة أننا نعيش في عالم مغلق ، وأن كل شيء ثابت. نعتقد ، "بما أن كل شيء قد تم تعيينه والله يعلم النهاية من البداية ، فلماذا نُصلي؟"
السؤال جيد. ربما قد مررتَ بتجربة مُحبِطة في التحدث مع صاحب العمل حول بعض سياسات الشركة التي يتم النظر فيها لتبنيها. قد يدعوك صاحب العمل لمشاركة أهتماماتك ورأيك في مجال العمل وقد يبدو أنه يستمع إليك بأهتمام. ثم تكتشف لاحقًا أن القرار قد تم أتخاذه بالفعل قبل دخولك الغرفة بوقت طويل. يشعر الكثير من الناس أن الصلاة هي حالة مماثلة. يقول الرسول بولس، "فَإِنَّنَا نَحْنُ عَامِلاَنِ مَعَ اللهِ " (كورنثوس الأولى 3: 9 )، إذاً فعالمنا بالفعل مفتوح. نحن نعمل مع الله لتحديد نتيجة الأشياء. بحاجة لأن تُقال هذه بوقار ، لكن يجب أن تُقال: نحن مساعدين في الخلق مع الله من أجل النهوض بملكوته على الأرض.
المفهوم الخاطئ الرابع هو الخوف من أن إيماننا سوف ينهار إذا لم يتم الرد أولاً على صلواتنا وفي كل مرة. كما يقولون بعض الناس : "إذا لم يستجب الله هذه الصلاة ، فقد أنتهى الأمر ؛ لن أتمكن أبدًا من الإيمان بالصلاة مرة أخرى" .
هذا الخوف هو الذي يجعلنا ننجذب إلى صلوات غامضة وغير واضحة ، فإذا لم يحدث شئ ، فلا يوجد أحد هو الأكثر حكمة. لكن لنفترض أنني دخلت مكتبي وأشعلت الضوء ولم يحدث شيء. هل أقول: "لم أكن أؤمن بالكهرباء على أي حال"؟ لا ، سأفترض أن هناك شيئًا خاطئًا ، وسأبدأ في أكتشاف ما هو: ربما يكون المصباح محترقًا أو أن توصيلات الأسلاك مَعيبة. وينطبق الشيء نفسه على الصلاة ، وغالبًا ما أجد أن المشكلة تَكمُن في وجود أتصال خاطئ من جانبنا.
المفهوم الخاطئ الخامس عن الصلاة هو التعليم الشائع ، "صَلِّ مرة واحدة! أكثر من ذلك يدل على نقص الإيمان".
نفهم النوايا الحسنة للأشخاص الذين يُعلِّمون بهذه الطريقة ، ولكن بصراحة تامة ، إن هذا التعليم يتعارض مع قدر كبير من الخبرة والتعليم الكتابيين ، وخاصة أمثال يسوع عن اللجاجة (الإلحاح). يجب أن نستمر في هذا العمل ، بشكل أساسي لأننا القناة التي من خلالها تتدفق حياة الله ونوره إلى الأفراد أو المواقف. وبالمناسبة ، أن الصلاة هي أكثر الأمور فائدة في تحريرنا من وحوش الماضي لأنها سبب للشفاء الداخلي الذي يأتي من أيدي أولئك الذين يُصلُّون من أجلنا.
أدعوكم إلى تجربة مثيرة مع الصلاة - لا شيء غير الصلاة يقرّبنا من قلب الله.
قراءات الكتاب المقدس اليومية
الاثنين: صلاة العبادة / مزمور 103.
الثلاثاء: صلاة التوبة / مزمور 51.
الأربعاء: صلاة الشكر / مزمور 150.
الخميس: صلاة الهدى / متى 26: 36-46.
الجمعة: صلاة الإيمان / يعقوب 5:17 - 18.
السبت: صلاة الأمر / مرقس 9: 14-29.
الأحد: نمط الصلاة / متى 6: 5-15.
أسئلة الدراسة
1. ما معنى، "أُصلِّي يعني أتغير"؟ هل سبق لك أن أختبرت ذلك في حياتك الخاصة؟
2. كيف يمكن أن نتجنب الإحباط بأخذ مثال من "عمالقة الإيمان"؟
3. ما هو الفرق في صلاتنا إذا كنا نعتقد أننا نعيش في "عالم مفتوح"؟ أو "عالم مغلق"؟
4. لماذا من المهم النظر إلى الصلاة كعملية تَعلُّم؟
5. ميِّز بين صلاة الإيمان وصلاة الإرشاد.
6. قال أحدهم ، "أريد أن أتعلم كيف أعيش حتى إذا رأيتُ شخصاً ما، أصلي من أجله." جَرّب هذا النهج في الحياة ليوم كامل وسجل ما تعلمته من التجربة.
7. ما هو رَدك على فكرة أستخدام الخيال في عمل الصلاة؟
8. أنظر إلى شخص ما اليوم وتخيل ما يمكن أن يكون إذا حصل على جزء مزدوج من نور المسيح. بالإيمان أعطهم هذا الجزء وسَجّل ما تَعلمته من التجربة.
9. ماذا نفعل عندما لا نشعر بالرغبة في الصلاة؟
To download Student Workbook (English) , please click here.
vv
Hosted on Acast. See acast.com/privacy for more information.
Podchaser is the ultimate destination for podcast data, search, and discovery. Learn More