وما هو الحجاب إلا حفظ روحانية المرأة للمرأة، وإغلاء سعرها في الاجتماع، وصونها من التبذ ُّل الممقوت؛ لضبطها في حدود كحدود الربح من هذا القانون الصارم، قانون
العرض والطلب؛ والارتفاع بها أن تكون سلعة بائرة ينادى عليها في مدارج الطرق والأسواق:
 العيون الكحيلة، الخدود الوردية، الشفاه الياقوتية، الثغور اللؤلؤية، الأعطاف المرتجة ، النهود ال...ال... أََوليس فتياتنا قدانتهين من الكساد بعد نبذ الحجاب إلى هذه الغاية، وأصبحن إن لم ينادين على أنفسهن بمثل هذا فإنهن لا يظهرن في الطرق إلالتنادي أجسامهن بمثل هذا

وهذا هو الرأي الذي لم يتنبه إليه أحد، فليس الحجابُ إلا كالرمز لما وراءهُ من أخلاقٍ هو معانيه وروحه الدينية المْعبَِديّة ، وهو كالصَدفِة لاتحجب اللؤلؤة ولكن تُربيها في الحجابِ تربيةً لؤلؤية ؛ فوراء الحجابِ الشرعيّ الصحيحَ معاني التوازنِ والاستقرار والهدوء والاطراد،

تربيةٌ لؤلؤيّة
كتاب وحي القلم 

Google Podcast

Apple Podcast

التواصل
[email protected]