أهلا وسهلا بكم في يد خفية، وحلقة جديدة من سلسلة تاريخ الفكر الاقتصادي. في هذا العدد نناقش نظرية التبعية مع المحاضر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة سامح نجيب. ألهمت التبعية الكثير من دول ما بعد الاستعمار وظهرت من واقع الرغبة في تطوير نموذج اقتصادي جديد لتلك البلدان. تعد التبعية واحدة من أهم النظريات الاقتصادية في القرن العشرين خارج الاقتصاد الشائع، ولا سيما في العالم الجنوبي في مرحلة ما بعد الاستقلال الوطني.
يمكنكم تحميل الحلقة من على الرابط التالي: https://www.buzzsprout.com/1129142/12326235-21.mp3?download=true
وفيما يلي أهم محاور النقاش:
- ما هي التبعية وما هو سياقها التاريخي وجذورها في البنيوية الاقتصادية؟
- يصف رواد التبعية نفسهم بالماركسية، ويذهب الكثيرون منهم، مثل سمير أمين، إلى أن البعد الجغرافي العالمي للتراكم الرأسمالي كان فجوة عند ماركس، لكنه بالرغم من ذلك كان يرى عمله استكمالًا لماركس وليس انقلابًا عليه. هل البعد الجغرافي العالمي كان بالفعل غائبًا عند ماركس؟
- هل يمكن اعتبار التبعية تطويرًا للماركسية أم إنقلابًا عليها في ظل قول بول سويزي (أحد منظري التبعية من الفرع الأمريكي الماركسي) أن تحليل ماركس افترض وجود منافسة كاملة بين الرأسماليين، ولكن مع بزوع الرأسمالية الاحتكارية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لم يعد هناك مجال لقانون ميل معدل الربح للانخفاض، وهو أحد قوانين الرأسمالية المركزية في فكر ماركس؟
- ماذا يعني الاهتمام بالمجال الجغرافي/المكاني بالنسبة للتنظيم السياسي، وهل يمكن لعمال العالم أن يتحدوا فعلا كما نادى ماركس في ظل التفاوت الكبير بين وضع العمال في جنوب العالم وشماله، والذي ربما لم يكن موجودًا بهذه الحدة وقت ماركس؟
-سؤال المتابعين: ما مصير نظرية التبعية على ضوء حدثين؟ الاول انه هناك تجارب في اسيا واماكن اخرى نجحت في اخراج مجتمعاتها من الفقر خلافا لما حددته النظرية. والثاني هو ان حتى هذه التجارب صارت مستحيلة التكرار، سيما مع عالم ما بعد كورونا وما يمكن اختصاره بأنه عملية deglobalization لا زالت لم تتضح صيغتها النهائية وخصائصها الثابتة بعد.
أهم المصادر المذكورة في الحلقة:
Podchaser is the ultimate destination for podcast data, search, and discovery. Learn More