حلقة عارضة على خلفية اعتقال أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، والجدل المثار حاليا حول دور المنظمات الحقوقية وعلاقتها بالحقوق الاقتصادية.

- هل تولي الحركة الحقوقية، سواء المصرية أو العالمية، اهتماما خاصة بالحقوق السياسية والمدنية  على 
حساب الحقوق الاقتصادية كما تدعي عادة الحملات الإعلامية والسياسية ضدها، وما هي تحديدا الملفات التي تعمل عليها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية؟

- هل الحركة الحقوقية متناغمة وأين تقف المبادرة المصرية منها وبداخلها، وكيف ترى نفسها ودورها؟

- هل الشمال هو الذي دائما يدين انتهاكات الحقوق في الجنوب، وهل حقوق الأنسان مجال يقع خارج نطاق السياسة؟

- ما أسباب التضامن الدولي الواسع مع المبادرة المصرية, وهل حقا يأتي كل هذا التضامن من الغرب كما تصوره وسائل الأعلام المناهضة للمنظمة وللحركة بشكل عام، وهل الدفاع عن حقوق الإنسان مسألة محدودة بحدود الدولة الوطنية أم متجاوزة لها؟

- هل تتعاون المبادرة مع الجهات الرسمية وبماذا أفادت المواطنات والمواطنين على مدار تاريخها الممتد لأكثر من 18 عاما؟

هذه الأسئلة كانت محور نقاش العدد العارض من يد خفية مع عضوي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لبنى درويش وعمرو عبد الرحمن حول الحقوق الاقتصادية وترابطها مع غيرها من الحقوق على خلفية الحملة الإعلامية المصاحبة للقبض على مجموعة من قادة المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في الأسابيع الأخيرة.